الملخص
يقدم البحث مقاربة منهجية في قراءة أزمة المجتمع العربي، وأن هذا المنهج يمتلك قدرة تشخيصية وتفسيرية عالية على مستوى التنظير، لكنه يسقط عند تقديم الحلول؛ لعدم قدرته على إيجاد آليات ووسائل تغيير تتوافق مع تشخيصه وتفسيره.
وفي البحث حديث عن عوامل البناء الحضاري. ثم البحث في أصل بعض المفاهيم كالحضارة والمدنية وغيرها. ثم محاولة تقديم تصنيف أكثر تفسيرية لمعرفة الاتجاهات المعرفية في الفكر العربي المعاصر.
ويصل في النهاية إلى أن المنهج السياسي، والاجتماعي هما الأكثر التصاقا بالواقع العربي، بشرط عدم الجمود عليه، بل العمل على تطوير آلياته.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.