وُسِمت كلمة التحرير بـ" أهمية البحث في النظام المعرفي" وقد تناولت الكلمة حديثاً عن المحاور الرئيسة التي تبناها المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وأهمية بناء الرؤية الكلية للإنسان المسلم في ضوء مقاصد الدين وغاياته. وتؤكد على أن الرؤية الكلية في أية دائرة حضارية ترتبط بطبيعة النظام المعرفي الفاعل في تلك الرؤية، وبمنهجية التفكير والبحث المنبثقة عن ذلك النظام المعرفي. ثم تتابع الكلمة الحديث عن أهمية النظام المعرفي، وضرورة تطوير فهمنا لطبيعته وخصائصه ومكوناته وتطبيقاته، وتناولت الكلمة النظام المعرفي الغربي الذي ساد الساحة الإسلامية طيلة القرن العشرين، ثم جهود العولمة الغربية التي فرضت نفسها على شعوب العالم بوصفها حضارة عالمية تصلح لكل الشعوب، والذي يستطيع أن ينافس ويقف أمام المعطيات المعرفية الغريبة ويستوعبها، ويعيد صياغتها على شكل نظام معرفي بديل هو الإسلام. فهل ينهض علماء الأمة الإسلامية لتحمّل مسؤولياتهم؟
الكلمات المفتاحية: البحث، النظام المعرفي، المعهد العالمي للفكر الإسلامي، النظام المعرفي الغربي، العولمة الغربية، النظام المعرفي الإسلامي.