Abstract
هذا بحث في القرآن الكريم لإيجاد رابط موضوعي ومنهجي يربط بين العمل الإنساني والخَلْق الكوني، لأنَّ الكون كلّه (السماوات والأرض، وما بينهما) لم يُخلق إلا لابتلاء الناس أيهم أحسن عملاً. وهذا يقتضي أن يكون هذا الكون (مسخراً للفعل والعمل الإنساني. وفي إطار الكون المسخر للإنسان فإن الأرض تحديداً هي موضع استخلافه ومنصّة انطلاقه إلى الكون. والاستخلاف يقتضي التمكين المتضمن للتسخير، كما يخبرنا القرآن الكريم.
هذا الربط لا بدّ منه لسببين، الأول: أن هناك تداخلاً سببياً بين الفعل الإنساني من جهة والظواهر الاجتماعية والطبيعية التي تكتنف حياة الإنسان من جهة أخرى. وهو تداخل ينجم عن تداخل آخر يسبقه بين الفعل الإنساني في الكون من جهة، والفعل الإلهي المهيمن والمصدّق من جهة أخرى ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
When an article is accepted for publication, copyrights of the publication are transferred from the author to the Journal and reserved for the Publisher.