Abstract
أثيرت قضية "العقل والنقل" في العصر الإسلامي الوسيط، وكانت نتيجة للانفتاح والاتصال الحضاري بين الأُمة الإسلامية وباقي الأمم والحضارات، ولا سيما الحضارة اليونانية التي مثَّل لها العقل النظري المثل الأعلى في فلسفتها وبنائها المعرفي. وقد اتخذت هذه القضية (العقل والنقل) أشكالاً وصوراً عدَّة للنقاش والحوار في الإسلام، أهمها: أثر عمل النقل والعقل في واقع المكلفين والحياة الإسلامية، وأرجحية العقل أو النقل عند تعارض ظاهر النص، أو عدم مقدرة العقل على إدراك معاني النص، ومناحي الفراغ بين العقل والنقل وضوابط الحركة الإنسانية للمسلم في هذه المناحي.
ويُحدِّد محمد الكتاني حيثيات أربع لجدل العقل مع النقل في الفكر الإسلامي، هي:[1] ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
When an article is accepted for publication, copyrights of the publication are transferred from the author to the Journal and reserved for the Publisher.