عظمة الإسلام ومظاهر ضعفه
PDF (العربية)

How to Cite

بن نصر محبوبة المرشاوي. “عظمة الإسلام ومظاهر ضعفه”. Al-Fikr al-islāmī al-muʿāṣir (previously Islamiyat al-Ma’rifah) 4, no. 16 (April 1, 1999): 186–163. Accessed July 24, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/1819.

Abstract

تجدر الملاحظة قبل عرض الأفكار الواردة في الكتاب الذي بين أيدينا إلى أنه يتنزل في المشروع النقدي الذي بدأه الكاتب منذ أكثر من عشرين سنة للحضارة الغربية التي تميزت في السنوات الأخيرة بما يسميه الكاتب بأحادية السوق (Monotheisme du marche)، والتي في علاقاتها الاستكبارية مع العالم الثالث أفرزت الحركات المتطرفة على اختلاف انتماءاتها الإيديولوجية.

فمنذ سنة 1779م، كتب جارودي في "نداء إلى الأحياء":[1] "إننا بصدد اغتيال أبنائنا... إن نموذجنا التنموي بدد في جيل واحد الثروات المتراكمة في أحشاء الأرض منذ ملايين القرون... إن هذه السياسة تقتل في كل سنة خمسين مليوناً من البشر في العالم الثالث... وتدفع بالباقي إلى الإبادة أو الثورة بدون تغيير جذري".

"الحفارون"[2] كتاب آخر لنفس الكاتب يواصل فيه نقده للحضارة الغربية، كتبه سنة 1992م. هذه السنة التي يعتبرها جارودي المحطة التي تم فيها مشروع الغرب الحضاري الذي أسس على فلسفة الاستعمار والإبادة للآخر، والذي دشنه منذ عدة قرون. فخلال سنة 1992م تم إحياء ذكرى إبادة هنود أمريكا والتي تسمى زوراً "اكتشاف أمريكا" وهي ذكرى افتتاح العصر الاستعماري.

وسنة 1992م كانت أيضاً ذكرى سقوط غرناطة آخر مملكة للثقافة الإسلامية في إسبانيا وآخر جسر معرفي يصل الشرق بالغرب.

فقبل خمسة قرون (1492م) قررت أوربا أن تقطع صلتها بالحضارة العربية الإسلامية المصدر الثالث لحضارتها بعد الثقافة اليهودية والمسيحية، والثقافة الإغريقية الرومانية ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v4i16.1819
PDF (العربية)

When an article is accepted for publication, copyrights of the publication are transferred from the author to the Journal and reserved for the Publisher.