الملخص
تعود عملية استبعاد الوحي الإلهي بوصفه مصدراً من مصادر المعرفة إلى ظروف تاريخية خاصة بحركة التطور الفكري للمجتمع الغربي، والصراع الداخلي بين الفكرين الديني والعلمي، وهو صراع لا مثيل له في تاريخ الفكر الإسلامي، لذا تناول البحث وسائل تحديد المعالم المنهجية والعلمية التي تنظر إلى الوحي على أنه أصل معرفي رئيس، وكذلك توظيف إجراءات الاستدلال النصي والفعلي بوصفه أداة في التنظير الاجتماعي، والمقدمات العلوية للمعرفة الحسية. ثم يتطرق إلى عقلانية الوحي، وكذلك التماثل المنهجي بين المعرفتين العلوية والحسية. ويتناول الباحث قضية الوحي وصلته بالعلوم الاجتماعية. ثم مصادر المعرفة وقواعد الاستدلال النصي، والمصدر التاريخي وقواعد الاستدلال الفعلي، ثم التطابق المنهجي بين الاستدلال النصي والتاريخي.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.