الملخص
إن القول في الاجتهاد اجتهاد؛ فهو موضوع للدراسة العلمية، تحكمه ضوابط شرعية وواقعية، تمنحه قواعد التجدد وإعادة بناء القول فيه، وإعادة بناء منهجية التفكير من المرجعية الإسلامية، انطلاقاً من مقدمات شرعية، وتعليلات مقاصدية، ومراجعات نقدية.
ولقد كان قول الدكتور سعيد شبار في الاجتهاد والتجديد، والإصلاح والنهضة، قراءة عقلانية ومنهاجية ناضجة، تسلحت بالوعي بإشكالية الاجتهاد والتجديد في المنظومة المعرفية الإسلامية، وما تتطلبه من نظر علمي جاد، لتحديد المرجعية، والمنهج، والمجال العملي الواقعي. فلتحديد المرجعية والمنهجية، اختار مدخل دراسة المفاهيم، التي عدّها موجهة لفعل الاجتهاد والتجديد، وناظمة للإطار الذي يستوعبه، وذلك عبر ملاحظة التطور التاريخي والدلالي للمفاهيم، التي رآها محورية في الفكر العربي والإسلامي المعاصر. ولتحديد المجال العملي والواقعي، اختار دراسة الأسس المرجعية والمنهجية في الفكر الاجتهادي المعاصر لحركات الإصلاح والنهضة، وعوامل إخفاقها وانحسارها ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.