الملخص
نظم هذا المؤتمر بالتعاون بين جامعة عبد الرحمن السميط في زنجبار والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وكان بعنوان: تكامل المعرفة الإسلامية والعلوم الاجتماعية والطبيعية من أجل نهوض الأمة الإسلامية.
الخلفية التاريخية
يعمل المعهد العالمي للفكر الاسلامي في برنامجه لتعزيز وتطوير التعليم العالي في إفريقيا بشكل عام وشرق إفريقيا بشكل خاص مع الجامعات القائمة على المفاهيم الإسلامية منذ عام 2010. وقد بدأ نشاط المعهد في هذا المنطقة بزيارات منتظمة لوفد من المعهد إلى الجامعات الإسلامية في أوغندا وكينيا وجنوب السودان وتنـزانيا الاتحادية وزنجبار وموزمبيق ورواندا وبوروندي للتوعية بقضايا علمية وأكاديمية وتربوية، لا سيما موضوع التكامل المعرفي، وتطوير المناهج الدراسية، والبرامج البحثية وغيرها، ودراسة أوجه التواصل والتعاون بين الجامعات في شرق أفريقيا للإسهام في تطوير قاعدة التعليم العالي في الرؤية الإسلامية. وقد بدأت هذه الاتصالات تعطي ثمارها حين استضافت جامعة موروغورو الإسلامية في تنـزانيا المؤتمر الأول حول التكامل المعرفي وتطوير المناهج الجامعية في آب/أغسطس 2014، بدعم من المعهد، وعقد المؤتمر برعاية وحضور نائب رئيس تنـزانيا، واتخذ المؤتمر قرارين مهمين: الأول تنظيم مؤتمر دولي للجامعات كل عامين، على أن يوفر المعهد والجامعة المضيفة ما يلزم من نفقات، والثاني تأسيس منتدى المائدة المستديرة لمديري الجامعات ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.