جاءت كلمة التحرير متضمنة تمهيداً حول مصادر التنظير والتكوين لسائر شؤون الأمّة، وهي مصادر ليست ذات طبيعة واحدة، وكثيرٌ منها لا يقوم مصدراً أو دليلاً عند التمحيص. ثم ينتقل إلى تعريف المصدر لغة واصطلاحاً، والنص في لغة الإمام الشافعي، والنّص في الاصطلاح الفقهي والأصولي. ثمّ السنّة من حيث معناها عند الفقهاء وحجيتها، والمحدّثون والأخبار، وعلوم الحديث من حيث الرواية والدراية. ثم ينتقل إلى مقاييس نقد المتون. ثمّ درس ما تعرضت له الأديان السابقة. وأخيراً خاتمة يبين فيها ضرورة إعمال منهجي نقد الأسانيد، ونقد المتون معاً، ومراجعة السنّة الصحيحة بهذا المنهج.
الكلمات المفتاحية: السنة النبوية، نقد المتن، الأمة الإسلامية، الإمام الشافعي، الأصولية، الفقه، الفقهاء، المحدّثون، الحديث، المنهجية، السند، النص، المصدر.