الملخص
أكد المؤلف في المقدمة الهدف المنشود من كتابه، وهو بيان انسجام القول بالنسخ مع واقعية الخطاب القرآني، وخُلوّه من وَهْم التعارض والاضطراب.[1]
ثم شرع في الفصل الأول المعنون بـ(حقائق تعترض سبيل دعوى النسخ في القرآن الكريم). وهنا قرر المؤلف أمرين يتصلان بعلم النسخ:
أولهما: أهمية هذا العلم عند معظم العلماء، ولا سيّما ذوو الصلة بعلوم القرآن والتفسير، وثانيهما أنه -علم النسخ- من أكثر العلوم المنتسبة إلى القرآن الكريم إشكالاً واضطرابا. واستثمر المؤلف ما قرره أخيراً من احتدام الخلاف في علم النسخ ليخرج بنتيجة مهمة من وجهة نظره مفادها: أن هذا العلم ليس علما مبنياً على اليقين أو التواتر في أصل ثبوته، بل هو محل نظر واجتهاد.[2] وانطلق المؤلف من الفكرة السابقة ليذكر جملة من الإشكالات: ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.