الملخص
عقد مركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في الشارقة ندوته الدولية الرابعة تحت عنوان: "الحداثة والقيم في عالم متغير"، وذلك بالتعاون مع مركز دراسات الأديان التوحيدية (سيسمور) من جامعة دوشيشا اليابانية يومي 29 و30 أبريل 2012م،
وافتتحت الندوة سمو الأميرة الأستاذة الدكتوره سارة بنت عبد المحسن بن جلوي آل سعود؛ الرئيس العام لمركز الأمير عبد المحسن بن جلوي للبحوث والدراسات الإسلامية في الشارقة، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية على أهمية موضوع الندوة، والغايات التي عقدت من أجلها؛ إذ سعت الندوة إلى الإجابة عن جملة تساؤلات منها: هل مصطلح الحداثة بمفهومه الواسع يمكن الاجتماع عليه وفق قيم مشتركة؟ وهل التوفيق بين الحداثة والقيم في خضم عالم سريع التغير، كثير التحول، أمرٌ متاح، والوصول إليه يسير، أو هو حلم صعب محال؟ إذ تسعى هذه الندوة للإجابة عنها قدر الإمكان وفق نماذج وتجارب حية، صاغت مشاريعها التقدمية إما بمصالحة مع قيمها أو بمصادمة مع ماضيها.
وألقى البروفسور كاتسوهيرو كوهارا؛ مدير مركز سيسمور كلمة عبر فيها عن أهمية انعقاد مثل هذه الندوات، والمنافع العلمية والثقافية الكبيرة التي تنطوي عليها، فضلاً عن دورها في فتح آفاق معرفية متنوعة، يمكن الإفادة منها مستقبلاً عبر محاور عدة، ينبغي التفكير فيها، والعمل على تفعيلها، وفق آليات علمية وعملية متاحة ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.