قراءة لكتاب مسؤولية التأويل تأليف: مصطفى ناصف
PDF

كيفية الاقتباس

الجبر خالد عبد الرؤوف. "قراءة لكتاب مسؤولية التأويل تأليف: مصطفى ناصف". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 19, no. 75 (يناير 1, 2014): 204–187. تاريخ الوصول نوفمبر 21, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/773.

الملخص

يمثِّل القرآن الكريم النصّ المحوري للفكر العربي الإسلامي، وبؤرة الثقافة العربية الإسلامية، بل إنّه الإطار الكلّي لحياة المسلمين: تشريعاً، وعبادةً، وأخلاقًا، وسلوكًا، ومعاملةً. ولا ريبَ في أنّه منبع الرؤية الإسلامية للإنسان والكون والحياة؛ أي إنّه مَناط تشكيل الوجود عند المسلمين: أفراداً، وجماعةً، ودولةً. وبما هو كذلك، فإنّ فهمه لاستنباط القواعد والأحكام منه، وترسُّم معالمه وحدوده الكلّية، وتبيُّن مقاصده التأسيسية، هو القضية الكبرى عند المسلمين؛ قديماً وحديثاً. وتغييب القرآن الكريم عن بعض جوانب الحياة الإسلامية لا يعني تغييبه عن الحياة كلّها، بل لعلّه يحضّ على التمسُّك به، وقراءته لمعرفة أسباب ذلك التغييب، والقبض على طاقاته الكامنة، وتثوير إمكاناته في تأسيس مجتمع إنساني إسلامي.

وإذا كان التفسير وسيلة من وسائل فهم القرآن، والنصوص عامّة، فإنّ التأويل نظيرُه، بل لعلّه المُتَّكأ الرئيس للتطوير والتحديث والتغيير والتجديد مع البقاء ضمن حدود المقاصد، وفي إطار الثوابت. لكنّ فتح الباب للتأويل بلا ضوابط، ومن دون أهداف نقية خالصة، يجعل التأويل سلاحاً هدّاماً فتّاكًا، لا سيّما إذا كان الغرض منه تَمييع المعنى، وإفقاد الأمّة مرجعيّاتها ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v19i75.773
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي