الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى بيان الوظيفة التربوية الذي يمكن للإعلام الإسلامي أن يقوم بها، والكشف واقع هذه الوظيفة المجتمع المعاصر. ولتحقيق ذلك سلكت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي. وقد خلصت الدراسة إلى أن الإعلام الإسلامي يمكنه أن يسهم في تربية الجيل المسلم من خلال: بناء الشخصية الإنسانية الواعية القادرة على الاختيار، وترسيخ الهوية الإسلامية في المجتمع وحفظها من الذوبان أو الاختلال.
إلا أن الإعلام الإسلامي اليوم ابتعد في بعض أنشطته عن أداء الوظيفة التربوية، لأسباب تعود في بعضها إلى ذات العملية الإعلامية، والآخر إلى مؤثرات خارجية. الأمر الذي يتطلب تأصيلاً للإعلام الإسلامي، وإصلاحاً لواقعه، في ظل تخطيط إعلامي واعٍ.
This study aims to explain the educational Function that Islamic media may perform, and to reveal its present state in contemporary society. The researcher used the descriptive analytical method and concluded that Islamic media should contribute to the education of young Muslim generation through shaping a human personality capable of informed choice, and the consolidation of Islamic identity in the community to save it from dissolution or deficiency.
However, Islamic media today has strayed away in some of its activities from performing its expected educational Function; for reasons attributed to the media process itself, and to some other external influences. This situation requires establishing sound Islamic foundation of the media, and reforming its present practices by using sound planning.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.