الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى إبراز جملة من الردود النقدية الراهنة كما تجلَّت في السياقين: الغربي والإسلامي، موجَّهةً إلى أطروحة العلمنة. وقد تطرقت الدراسة إلى التعريف بالعَلمانية والعلمنة وأطروحة العلمنة، محاولةً الوقوف عند أصولها وأعلامها وصيرورتها كما تجلَّت في السياق الغربي، ثم أفادت بأن للعَلمانية تاريخاً طويلاً في التشكل، وأن عودة الدين إلى المشهد العالمي أسهمت إسهاماً فاعلاً في دحض أطروحة العلمنة.
وأخيراً أكدت الدراسة حجم الظلم الذي أحاق بالدين والتضييق الكبير الذي خلَّفته الأطروحة على الوجود الإنساني، منوِّهةً بضرورة إعادة قراءة تراث الأنوار، ومحاولة ربط تلك القراءة بالنظرية السياسية والعلاقات الدولية لاستيعاب عالمنا المعاصر على نحوٍ أفضل.
This study seeks to highlight some of the current critical responses addressed to the secularization thesis as reflected in Western and Islamic contexts. It provides definitions of secularism, secularization and the secularization thesis in an attempt to evaluate its origins, major thinkers and historical development in the West. It also finds that secularism has a long formative history and that the return of religion to the global scene has played a decisive role in refuting its thesis.
The study scrutinizes the unfairness and encroachment that secularism has caused to both religion and human existence. It also notes the need to re-address the heritage of the Enlightenment, and to link that heritage to political theory and international relations in order to develop a better understanding of our contemporary world.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.