الملخص
يتناول هذا الكتاب الصادر في طبعته الأُولى عام 2013م موضوعاً أساسياً -لم يَلقَ حتى اليوم ما يستحق من العناية والدراسة الـمُعمَّقة المنهجية- يتمثَّل في إشكالية تأصيل المصطلحات الـمُعتمَدة في دراسة الفن الإسلامي لغوياً وتاريخياً ونقدياً بدل الاكتفاء بتبنّي المصطلحات المنحوتة في البيئة الثقافية الغربية، ومحاولة تعريبها. وبهذا التوجُّه الطريف، يُؤسِّس مُؤلِّف الكتاب لطرحٍ حضاري عميق جوهري يتجاوز موضوع الفن الإسلامي إلى مختلف مجالات تراثنا الحضاري العربي الإسلامي، وكيفية التعامل معه في سياق الحداثة المعولمة. ويتميَّز هذا العمل خاصةً بطرحه الإشكالي الواضح والمباشر والعميق في آنٍ معاً.
يقع الكتاب في 232 صفحة، وقد قسَّمه الـمُؤلِّف إلى مُقدِّمة وخمسة فصول وخاتمة، إضافةً إلى كشّاف يحوي أبرز المصطلحات التي تعرَّض لها بالتعريف، أو النقاش والنقد.
ويطرح الـمُؤلِّف في مُقدِّمة الكتاب[1] إشكالية التشكيك في وجود نظرية فنية إسلامية في مقابل تعدُّد المحاولات النظرية المعاصرة لفهم الإنتاج الفني الإسلامي، التي تنظر إليه بوصفه مُجرَّد معطى أثري أو متحفي، قبل أنْ تفرض حاجة علمي الآثار والمتاحف الاهتمام بمجال نظرية الفن الإسلامي، ليصبح بذلك موضوعاً مستقلاً للبحث النظري.[2] ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.