الملخص
يتناول هذا الكتاب أثر الدين في صحة الإنسان النفسية؛ إذ يعرض ما توصل إليه علماء النفس في الغرب من نتائج في هذا المضمار، وتحليل تلك النتائج. ويسعى الكتاب إلى أن يقدم إجابات عن أسئلة مثل: هل يتمتع الشخص المتدين بصحة نفسية أفضل من الشخص غير المتدين أو العكس؟ كيف ذلك؟ ولماذا؟ ويهدف البحث كذلك إلى اقتراح بعض الخطوط العامة للعلاقة بين الإسلام، والصحة النفسية (إسماعيل، 2014، ص13).
ويرى الـمُؤلّف أن تاريخ الإنسان مع الأديان على المستوى الاجتماعي هو حقل دراسة علم الاجتماع الديني الذي يبحث في النظم، والأنساق الدينية السائدة في سائر المجتمعات، ودراستها دراسة وصفية تقريرية تحليلية من حيث نشأتها، وتطورها، وتغييرها، وما تخضع له أو تقيّمه من عوامل اجتماعية وبيئية وثقافية. كما يوجد حقل دراسي آخر يبحث في علاقة الإنسان بالأديان على المستوى الفردي، وهو ما أسماه علماء النفس في أوروبا والولايات المتحدة علم النفس الديني (إسماعيل، 2014، ص12).