الملخص
يحتاج المؤرخ إلى التجرد والتحرر من تأثير جذوره ومحيطه عند كتابته للتاريخ، لذا يظهر التحيز عند مؤرخي الغرب حين يصنفون العالم من منطلق المركزية الأوربية. ومن هنا يبدأ الباحث بتحديد وسائل المنهج الغربي في تحديد العصور التاريخية، فيتناول: التاريخ القديم وأوروبا القروسطية، والتاريخ الحديث محللاً المحاولات الإصلاحية للمنهج التاريخي الغربي الضيق، وعارضاً نماذج توضيحية لها. ثم ينتقل إلى علم التاريخ عند المسلمين، ويتناول الرؤية التاريخية الإسلامية العالمية، ويعرض مقترحاً لتقسيم عصور التاريخ تقسيماً منسجماً مع الواقع التاريخي.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.