الملخص
يبدأ البحث بسرد ثلة مرموقة من الرجال الذين رفدوا الإسلام بعلم نظري غزير، وبعمل دعوي وفير ومن بينهم الشيخ الغزالي، وكيف وظف حدّي العلم (الإيمان، والعقل) في جميع أعماله العلمية والفكرية، وكيف وفق في الجمع العقلاني بين تيار الرأي وتيار الصوفية، وحرصه على إرساء مبدأ (السببية) بدلاً من (الجبرية) التي يرى أنها من أسباب انهيار حضارتنا. ويتناول البحث العقل البشري، وحقيقة الروح، ومنطق عالم الغيب وعالم الشاهدة. ويختم البحث بتحليل يبين التطابق المنطقي والروحي والعقلاني بين الإمام أبي حامد الغزالي والشيخ محمد الغزالي.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.