الملخص
يبدأ الباحث ببيان القضية وأبعادها، متخذاً من العربية التي تنزّل في زمنها القرآن الكريم واقعاً للمعاينة والوصف، مستنداً إلى مؤشرات دالة، أصّلها ابن خلدون في "مقدمته". فيتناول اللغة المُضرية كما وصفها ابن خلدون، وزمنها، وأهلها، ومتحدثيها، وسماتها، واكتسابها، وتعلمها، ليخلص إلى نفي الازدواج، وإلى عدّ وحدة العربية في عصر الاحتجاج نموذجاً يُستأنس، ويستثمر من أجل النهوض بالعربية، لتصبح لغة الناس المرسلة، وأن ما قدمه ابن خلدون في حديثه عن اكتساب اللغة وتعلمها، ليعد أساساً معيناً على الارتقاء بالفصحى، إذ إنّ تنظيره لهذه القضايا يتطابق ونتائج النظريات اللغوية المعاصرة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.