الملخص
يدلل البحث على أن التجربة الشعرية ذات طابع خلقي ديني، إن صدرت عن الشخصية الإسلامية بصفاتها من الإيمان، والعمل الصالح، وذكر الله، والانتصار من الظالم، أو بمقوميها العقلي والنفسي وضابطهما العقدي، حتى يكون الحق والصدق مبدأ التجربة ومآلها، ومنطلقها التأسيسي، ومنتهاها الفكري. فالشاعر المسلم معني بأن ينقل للناس أفكاراً ومفاهيم عن الإنسان والكون والحياة، وأن يعمل على تقريبها من أذهانهم بمحاولة اقترانها بواقعها المحسوس لديهم، وذلك بالإبانة والوضوح، وبالصدق في الإحساس والإخلاص في التعبير عنه، ولا يتأتى ذلك إلا بالتقوى واليقين.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.