الملخص
يحتوي الكتاب الذي بين أيدينا على ستة فصول، ويشتمل كل فصل منها على مباحث ومطالب. وفضلاً عن ذلك يتضمن الكتاب ثمانية ملاحق. وليست هناك خاتمة أو خلاصة للكتاب. ففي الفصل الأول يتناول المؤلف تعريف الدول الإسلامية، وفي الثاني خصائص تكوينها، وفي الثالث التطور التاريخي، وفي الرابع النظرية السياسية للعلاقة بين الدول الإسلامية، وفي الخامس العلاقات المعاصرة، وفي السادس الأطر التنظيمية للعلاقات.
ومن الملاحق: شبكة العلاقات الدبلوماسية بين الدول الإسلامية سنة 1970م، وميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي، واتفاقية إنشاء البنك الإسلامي للتنمية.
وفصول الكتاب في أصلها مجموعة من المحاضرات التي ألقاها لمؤلف على طلاب كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في مقرر العلاقات بين الدول الإسلامية وقدر جرى تحريرها وإعدادها للنشر العام.
وفيما يخص منهج الكتاب ليس فيها عيب، إلاّ أن بعض الفصول تقع في غير موضعها في الترتيب، فمثلاً الفصل الثالث: "التطور التاريخي للعلاقات بين الدول الإسلامية"، لا يمكن أن يأتي بعد الثاني لأنه في التطور التاريخي للظاهرة. والغريب في الأمر أنه ليست هناك خاتمة للكتاب ولا أدري قصد المؤلف من ذلك. كما أن الملاحق احتلت ما لا يقل عن تسع وخمسين صفحة من حجم الكتاب مما يسبب خللاً واضحاً في بنيته ...
للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF في اعلى يمين الصفحة.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.