الملخص
لقد نمت الدراسات المستقبلية في الآونة الأخيرة، وأصبح لها ارتباط وثيق بالتخطيط للمعاهد السياسية، ومكاتب التخطيط الحكومية. وبحثنا هذا في نقد طرق مقاربة المستقبل، وعرض للمشاهد المستقبلية للعالم الإسلامي، ويغطي كذلك نماذج عالمية متنوعة كنـمـوذج نـادي رومـا "حدود النمو"، ونموذج "البشرية عند المنعطف"، ونموذج "عالم عام ألفين" وغيرها. وانطلاقاً من نظرية ما بعد البنيوية يسأل البحث عما تفتقده هذه النماذج المعرفية؟ وما الذي يجعل تحليله المعرفي متميزاً؟ وأي الأطر المعرفية تؤكد عليها النماذج المستخدمة؟ ويتطرق البحث للأطر المعرفية والحضارية وخاصة من المنظور الإسلامي، ويختم البحث ببعض التوصيات لجعل الأمة الإسلامية أكثر توجهاً نحو المستقبل.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 1999 المعهد العالمي للفكر الإسلامي