الاستشراق والنقد الذاتي في ضوء كتاب: (An account of the Rise and progress of Mahometanism)
PDF

كيفية الاقتباس

الشرقاوي محمد عبد الله. "الاستشراق والنقد الذاتي في ضوء كتاب: (An Account of the Rise and Progress of Mahometanism)". الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) 6, no. 22 (أكتوبر 1, 2000): 157–125. تاريخ الوصول أبريل 18, 2024. https://citj.org/index.php/citj/article/view/1745.

الملخص

القسم الأول:

توطئة:

لا ريب أن مؤسسة الاستشراق قد نشأت في سياق موقف التحدي الذي وقفه الغرب إزاء الإسلام، ثم أصبح مسؤولاً –فيما بعد-عن تشكيل موقف الغرب من الإسلام والمسلمين.إنه ظاهرة معقدة تختلط فيها الإيجابيات بالسلبيات والحسنات بالسيئات.

ولا ريب أن الاستشراق قد حقق كثيراً من الأغراض التي قام من أجلها ولا ريب كذلك فإن الاستشراق (بمعنى أن يتخصص آلاف من أبناء الحضارة الغربية في دراسة الإسلام وحضارته من جميع جوانبها، كلياتها وتفاصيلها، فكرها وواقعها) يعد ظاهرة فريدة في تاريخ الحضارات والثقافات الإنسانية[1]، فنحن لا نعرف أن ذلك قد حدث بين حضارتين بنفس الكثافة والتركيز وامتداد الفترة التي استغرقها.

يشرح ألبرت حوراني الأستاذ في Oxford في كتابه: Ialam in European Thought, Cambridge, 1991

"إن الإسلام قد شكل تحدياً هائلاً للغرب منذ أيامه الأولى"...وقد شمل هذا التحدي الجوانب الدينية والسياسية والحضارية، فصمم الغرب على الاستجابة لهذا التحدي، وفي هذا السياق المحموم نشأ الاستشراق؛ أي نشأ في إطار استجابة الغرب لما تصوره تحدياً إسلامياً شاملاً، تلك الاستجابة الغربية التي اعتمدت (حتمية الصراع) مع الإسلام استراتيجية عامة ومطلقة ...

للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF  في اعلى يمين الصفحة.

https://doi.org/10.35632/citj.v6i22.1745
PDF

جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.

هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.

رخصة المشاع الابداعي