الملخص
يبدأ الباحث بتعريف علم التاريخ بأنه العلم الذي يدرس أحداث الماضي البشري وآثاره دراسة علمية تعتمد على البحث، والتثبت، والتحقق، والملاحظة، والاستدلال، والاستقراء. ثم يبين تطور مناهج البحث التاريخي في التراث الإسلامي، خاصة عند الطبري، وابن مسكويه، والبيروني، وابن خلدون. وينتقل إلى تطور مناهج البحث التاريخي في الغرب الأوروبي، خاصة المدرسة المثالية، والمادية التاريخية، والمدرسة الحضارية، ومدرسة الحوليات الفرنسية، ثم ينتقل إلى دوافع أسلمة علم التاريخ وأطروحاتها، خاصة عند عماد الدين خليل، منتهياً ببيان التفسير الإسلامي للتاريخ بين الأسلمة والتأصيل.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2001 المعهد العالمي للفكر الإسلامي