الملخص
مع صعود الحركات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، تتصاعد كذلك الحاجة إلى خطاب جديد يسد الفجوة بين التقليد الديني والحداثة. وما لم يكن المسلمون على وعي بأحوال الحداثة، وتحدياتها، وإسقاطاتها التاريخية والمعاصرة، فلن يمكنهم الانعتاق من مضطهديهم. وفي سعيهم نحو العدالة، لا بد للمسلمين الناقدين لأوضاعهم من خطاب فكري جديد ينتج أساساً معرفياً جديداً للمجتمع الإسلامي الذي ربما لا يزال مجتمعاً للعامة. هذا البحث يناقش فكر اثنين من المفكرين هما جودت سعيد، وخالص جلبي، ويتناول أعمالهما بوصفها مثلين للخطاب الإسلامي المتعلق بموضوع السلام.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
الحقوق الفكرية (c) 2001 المعهد العالمي للفكر الإسلامي