الملخص
جاءت الدراسة للدكتور القرضاوي ليس بوصفه شخصيا، بل بوصفه شاهدا على تحولات الفكر الإسلامي المعاصر، وبروز حالة المرجعية كما تشخصت لديه من خلال تتبع مسارات تكوينه، ومكونات مرجعيته وغير ذلك، ضمن الأطر الآتية: يوسف القرضاوي والمرجعية، والمرجعية في سياقها التاريخي، وبدايات النشأة ومسارات التكوين، ومكونات المرجعية (مركزية الفقه /الشريعة، المرجعية في السياق، المرجعية في الخطاب، موسوعيته في التحصيل والإنتاج. . .) القرضاوي آفاق الدور وحدوده، ثم خاتمة تطرح سؤالا مفاده. وبعد وفاة القرضاوي ستكون هناك تحديات صعبة لعدم وجود شخصية موازية له بكل مكوناتها.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.