الملخص
جاء البحث حديثاً عن التمثيل والاستعارة عند ابن رشد، وكأن هذا المصطلحات ليست فقط أداة معرفية وتقريبية، بل أداة لتبخيس منزلة الخصم الفكري، وإسقاط حجته من جهة إظهار التعارض بين طباع الخصم وموقفه. جاء البحث بمقدمة تتحدث عن وظائف آلتي التمثيل والاستعارة ونتائجهما، ليصل منها إلى نقد ابن رشد. ثم تناول المحاور الآتية: الغزالي ومنزلة الفلاسفة، وابن رشد وصورة الغزالي، والغزالي في صور الجهل والشر واللاإستقرار المذهبي، وصورة الجويني في كتاب الكشف، وصورة المتكلمين. إن استعمال ابن رشد للتمثيل كان أحياناً أداة للنقد، والسخرية من خصومه.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.