الملخص
يتحدث الكاتب عن الحوار والتعارف بين الحضارات، وشروط إنجاحها بإقرار مبدأين ضرورين هما: الأصل في الحوار هو الاختلاف والأصل في التعارف هو الاعتراف وتبادل المعرفة. ثم تحدّث عن أهم مآزق النموذج المعرفي الغربي، المتمثل في استناده إلى مرجعية مادية واستبعاد الغيبيات. وقدم الباحث تصوراً لما يمكن أن يكون عليه النموذج البديل القائم على أساس التوحيد. ثم ختم حديثه بتأكيد أهمية إسلامية المعرفة في الحوار والتثاقف الحضاري مع مختلف الأنساق المعرفية والنماذج الفكرية؛ بسبب قدرتها على التفاعل الخلاق مع هذه الأنساق. كل ذلك تناوله من خلال: مقدّمة ومآزق النموذج المعرفي الحديث، وملامح النموذج المعرفي البديل، وخاتمة تتضمن حديثاً عن تقديم البديل، والسعي لضمان انتشاره، وكيف نتخطى العقبات الذاتية المرتبطة بالأمّة الإسلامية ذاتها، والموضوعية المرتبطة بالعالم الغربي.
جميع الحقوق محفوظة للمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ولا يسمح بإعادة إصدار هذا العدد دون إذن خطي مسبق من الناشر.
هذا المُصنَّف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف - غير تجاري - منع الاشتقاق 4.0 دولي.