TY - JOUR AU - التحرير, هيئة PY - 1998/10/01 Y2 - 2024/03/28 TI - كلمة التحرير JF - الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا) JA - CITJ VL - 4 IS - 14 SE - كلمة التحرير DO - 10.35632/citj.v4i14.2935 UR - https://citj.org/index.php/citj/article/view/2935 SP - 5-4 AB - <p>هذا هو العدد الرابع عشر من <strong>إسلامية المعرفة</strong> نضعه بين يدي القارئ الكريم آملين أن يجد في مادته ما يعبر عن بعض همومه، أو ما يثير في ذهنه -على الأقل- بعض الأسئلة والقضايا. ولقد حرصنا طيلة المرحلة الماضية من عمر المجلة على أن يكون ما نقدمه للقارئ في كل عدد جديد أفضل مما سبقه، أو لا يكون دونه على أقل تقدير. ولئن أكدت لنا التجربة أن الحفاظ على مستوىً عالٍ في أدائنا شكلاً ومضموناً ليس دائماًً هدفاً يسير التحقيق قريب المنال، إذ دونه تقف صعوبات وعقبات، فإننا نشعر بالارتياح والغبطة أن وجدنا من تجاوب الكتاب والمفكرين وتفاعلهم مع رسالة المجلة وتطلعاتها وما شجعنا على التمسك أكثر بذلك المبدأ، مبدأ الحرص على تزكية أدائنا وزيادته إتقاناً وجودة.</p><p>ولا يعني هذا الشعور بالارتياح والغبطة أن ما تمكنا من نشره في المجلة حتى الآن هو غاية المأمول، أو أن القضايا التي تحتاج إلى ابتدار النظر أو استئنافه وتجديده فيها قد وصلنا فيها إلى قول لا مزيد عليه. بل إننا لنعتبر أن ما أسهم به كتاب المجلة حتى الآن إن هو إلا تمهيد للسبل وفتح للمداخل لتأسيس القول وتطوير الخطاب في مجالات فكرية ومعرفية عديدة.</p><p>وإننا نعيد هنا تأكيد ما قلناه في أعداد سابقة من أن تطوير البديل المؤسَّس إسلاميّاً في مجالات المعرفة المختلفة لن يكون إلاّ بتجاوز الكلام على المفاهيم الكلية والأطروحات العامة إلى الدراسات التفصيلية والميدانية المتخصصة، إذ ذلك هو السبيل الوحيد والحقيقي لإنضاج تلك المفاهيم والأطروحات وامتحان جدواها العلمية وكفايتها في توليد الفكر وتطوير المعرفة.</p><p>يفتتح مصطفى تاج الدين باب <strong>بحوث ودراسات</strong> بمقال عن مسألة التأويل، مستقصياً معاني المصطلح ودلالاته، ومحاولاً تبين مسالكه ورسم بعض ضوابطه في التعامل مع آيات القرآن الكريم. وهو بذلك يعيد توجيه الاهتمام إلى ضرورة التركيز على دراسات القرآن الكريم بوصفه المعين الذي لا ينضب لهداية الإنسان في النظر والعمل. أما عبد الله حسن زروق فيستعرض خريطة الفكر الفلسفي في الغرب، ساعياً إلى تعيين أهم مناهجه ...</p><p><em><strong>للحصول على كامل المقالة مجانا يرجى النّقر على ملف ال PDF&nbsp; في اعلى يمين الصفحة.</strong></em></p> ER -